Jul 17, 2008

:: تــاج ::

tiara19

الأخ الكريم : Son of Egypt

صاحب مدونة

إبن مصر

أهداني تاج

شاكرة لك جداً على الهدية اللطيفة و اتمنى اوفق بأجابتها.

أذكر 16 صفة بنفسك ؟

- أسعد لكوني ربة منزل .. و أعشق نظرة الاستعلاء التي أراها كثيراً عندما أجيب بأني " سيدة منزل .. لا أكثر " .. .

- أعتز بقراري ذات مرة: بأن أكون في القادم من عمري أنا كما أريد لا كما يحب أن يراني غيري .. و أحب أكثر كل يوم يمر منذ ذاك القرار .. لأنها كانت أحلى أيام العمر.. فرغم قسوتها إلا أنها تزيدني قناعة بأنه على الأقل كنت أنا دون أقنعة .. و استرددت معها الرضا و الاعتزاز بأني ذاتي لا أقل و لا أكثر.

- أحب هدوئي .. و أشتاق أليه أذا ما فقدته .

- أحب الأماكن المزدحمة خاصة لو كنت وحدي أشعر أن أفكاري تأخذني بعيداً و أستمتع بالزحام من خلال وحدتي .

- أحب احترامي لاختلاف الآخرين عني .. و لا احكم عليهم من خلال اختلافنا .. لكن ينفرني منهم أحيانا عدم احترامهم لمساحة الاختلاف بيننا و اختلافنا بوجهات نظرنا.

- أمقت التمتع بإذلال الآخرين .. أتألم جداً عندما أرى شخصين أحدهم يستمتع بإذلال الآخر .

- أحب عنادي جداً .. أذا ما كنت مقتنعة باني على حق فلا أدع الفرصة للآخرين لتغيير قناعتي .

- أعتز بسلاسة كلمة الاعتذار النابعة مني أذا ما شعرت بأني أخطأت.

- أحب أسلوب التعالي المستفز .. جــــــداً أمام من يتصور نفسه شيئاً أرقى .. دون البشر.

- أحب ابتسامتي الباردة عندما تكون ردي على تدني أسلوب أشخاص أواجههم بحياتي ..

- أحب أكثر عندما أجد أثر تلك الابتسامة الباردة من لذة مفقودة بأعينهم .. فأترك احترامي و افقدهم احترامهم.

- أحب سرعة دموعي أذا ما كانت حزن أو تأثر .. أرى إنسانيتي بها.. و لا تخجلني كثيراً.

- أحب عشقي لطقوس .. فنجان قهوة تركية مع برد و ليل و صحبة نفسي .. لأجدني أكثر قدرة على الهدوء و التعقل أذا ما فقدتني لبعض الوقت مني .

- أحب صفة الخجل أكثر .. عندما ألمس بشاعة التبجح.

- أسعد بجرأتي الصادمة .. لأدافع عن قناعاتي .. طالما لا تجرح احترامي لكيان الآخرين.

- أحاول أن أحافظ على مبدأي عندما أتعامل مع شخص ما .. بأن مهما كان علو قدره أن لا يؤثر علي شيئاً .. و ضآلة شأنه لا تجعلني أظن بأنني أفضل منه بشيء .. فلا يعنيني سوى احترامه لكياني كإنسان .. لذلك لا احزن على كثيرين أفقدهم.

شكراً مرة أخرى .. على هذا التاج الجميل و دمت بكل الخير

الجزء الثاني أهدي التاج لكل من :

سبهللة

طيارة ورق

حواديت بنات محتاره

الشاعر/ مجدي طه

همس الاحباب

همس القلوب

paradise-lost-yoyo

momken

Jul 3, 2008

:: أنــا و فريد ::

فريد الأطرش

منذ زمان بعيد لا أعرف ما هو سر نغمات فريد بقلبي

مع انى لا احب مشاهدته أبـــــــــداً

smile_teeth

فدائما أشعر برقته تلامس شغاف قلبي

تصل به حد معانقة النجوم

فأحلق مع نغم صوته وألحانه

rainbow

و قد يكون الامر وراثى

smile_eyeroll

فالجيل السابق من عائلتي بصغري أكتشفت مصادفةً أنهم محتفظين بمجموعته كاملة

مرت سنوات لم أستمع أليه بنفس هذا الأحساس

اليوم وجدتني أستمع ألى مجموعة محببة لقلبي من أغانيه الناعمة

شعرت بسعادة عجيبة .. وجدتني اهتف بصوتً مدوي

الله عليك

thumbs_up

أياك من حبي

Apr 4, 2008

:: نفسي أنا ::

نفسي أنا

نفسى أنا أصرخ بحس عالي على شمسنا و أقول لها تعالي

خدي همنا .. و خدي يأسنا و دوبي الليالي .. و هاتي لنا بكرة أحن من أمسنا

يارب ليه الحقيقة تايهه فى الدنيا تايهه و خنيئة

يارب ليه الحقيقة تايهه فى الدنيا تايهه و بريئة

الكدب ليه توبه زاهي .. و الدنيا مش زي ما هي

دى دنيا دي .. و لا غابة .. و لا مدينة ملاهي

أنا تهت ليه .. ليه .. بس مالي

يا ما نفسنا نصرخ بحس عالى .. على شمسنا و نقول لها تعالي .. خدى همنا و خدي يأسنا و دوبي الليالى .. و هاتي لنا بكرة أحن من أمسنا

دنيا اللي فيها كافيها و صورتنا ليه ضايعة فيها

و شبابنا جواه دموعه لكن بيحلم ببكره .. حابس ضناه بين ضلوعه

و بكره فى القلب فكره

قرب يا بكرة و لالي

يا ما نفسنا نصرخ بحس عالى .. على شمسنا و نقول لها تعالي .. خدى همنا و خدي يأسنا و دوبي الليالى .. و هاتي لنا بكرة أحن من أمسنا

****

أغنية كثيراً ما عشقتها للرائع عمار الشريعى و فريق الأصدقاء


music player
I made this music player at MyFlashFetish.com.

نفسي انا _ عمار الشريعي و فريق الأصدقاء

Mar 21, 2008

:: يوميات أمرأة منطلقة :: نعم مطلقة و لما أخجل ؟





ذهبت مع شقيقتي لأحدى المصالح ننهى بعض الأوراق الخاصة بي ، و نظراً لمعرفتها كسلي الشديد بكل فخر ، و كرهي الشديد لكل ما يضطرني للنهوض صباحاً و مواجهة الأزدحام و الحديث الممطوط ببداية الصباح مما يحول دون أستطاعتي أن أمارس هواياتي المفضلة .. بالصمت صباحاً و من ثم بدء مسلسل الحديث الذى لا ينتهى بعد المغارب ، فتبدأ طاقتي بالأستنفار و أظل أتحدث دون أنقطاع حتى يلجأ من حولي للأبتهال و الدعاء المتضرع " لله " حتى يرحمهم من حديثي المتواصل .


فآثرت أن تأخذني بنفسها حتى ننهي هذه الأجراءات المملة


و اثناء ملأي للبيانات الشخصية مع الموظف المسئول ، تطرق سؤاله للحالة الأجتماعية


فأجبته " مطلقة "


و نبرة صوتي لم تتغير و لم ينخفض صوتي ، فلم أرى سبباً يدعو لأختلاف لهجتي فى الحديث


فنظر الي بتعجب و أبتسم و قال لي " مش ممكن "


فأجبته " لا ممكن و الله متواجدة هذه الحالة الأجتماعية منذ زمان بعيد ألم تسمع عنها " و أبتسمت


حاول أن يزيد فى مجال الحديث فأوقفته بأبتسامة ثلجية تعودت أن تكون خط دفاعي الأنيق أمام أستظراف بعض البشر ، و تحجيم لبداية أحاديث ممطوطة بلا داعي يذكر .


فألتفت للأوراق أمامه ينهيها و قد فهم رسالتي


مالت علي شقيقتي تسألنى " و ما هذا الفخر الذى يملأك ؟ "


فسألتها و انا لا أفهم .. " أي فخر "


قالت .. " أجابتك .. مطلقة .. و بأعلى صوتك .. !! "


و ضحكت شقيقتي و صمتت



لقد كانت كلماتها دعابة ليس أكثر ، و أن كانت تحمل جزء من الأستغراب المستتر و أن كانت لا تقصد به سوء


لكني فكرت ما بيني و بين نفسي ، و ما داعي الخجل ؟ ما الداعي لأن تختلف نبرة صوتي فتنخفض عن بقية أجاباتي و بالتالى لا يسمعها الموظف سوى همساً ؟


أنها مجرد حالة اجتماعية ليس أكثر و لا تُعني أحداً غيري .. فهل لو عادت بنا الذاكرة لسنوات قليلة فقط .. و كثيراً ما مررت معها بنفس الموقف .. فهل كانت نفس الدعابة ستطرح ؟!


أم ان لقب " زوجة " يقتضي الأجابة بصوت جهوري !!



smile_sarcastic

Oct 25, 2007

:: زوجة لا تعرف الأدب ::

و لا يزل النكد مستمراً

أغلقت الباب خلف صديقتى و زوجها .. و انا واجمة و علامات الحزن أداريها ، لا أستطيع أن ادع عيني تقابل عينيه ، هكذا أنا أذا ما غضبت بداخلي من أقرب أحبائي ، لا أستطيع أن تلتقي عيناي بأعينهم و داخلي شىء ما أحاول أن أخفيه ، فلحظتها لا أستطيع الصمت و تنفلت مني كلماتي رغماً عني ، و هذا ما يعني تفجر الأزمة ، أما هو أنسحب بهدوء لغرفة مكتبه يعمل ، و تجاهل الأمر و كأن شيئاً لم يكن .

دائماً ما كانت هذه طريقته عندما يخطىء .. و منها كنت اتأكد من صواب تقييمى للأمر ، و كأن غلقه لأبواب الحديث هو خطة دفاعه الأولى عن نفسه ، حتى لا ننجرف فى نقاش يقر فيه بخطأه و يعتذر ، كان الأمر غاية فى الصعوبة عليه دائماً أذا ما أخطأ.

و دخلت غرفتي و جلست وحدي و الدموع حبيسة مقلتي ، أخشى ان تنهمر فلا أستطيع أن أتوقف ، و أفكر في كلمات زوج صديقتي و هو يتحدث معه عن أحداث مرت عليهم سوياً أثناء عدم تواجدي بالمدينة و لأن الكلمات شدت أنتباهي ركزت فى الحديث الدائر .. و صديقتى تضحك من تهورهم يومها .. و تستنكر بضحكات ساخرة جنون زوجي و ضعفه امام نزواته بالشراء .. و كيف أن الرجال يحتاجوا لمن يلجم نزواتهم أذا ما زادت عن الحد المعقول ، خاصة و أن هناك مسئوليات فى الحياة يجب أن يلتفتوا أليها ، و هنا دورنا كزوجات نحن الضمير الصارخ لحظتها لنذكرهم و نُهدأ من نزواتهم الجامحة بعض الشىء .

و سألتنى : " أني أتعجب على موافقتك ، لماذا لم تفعلي مثلي و تمارسي دور التعقل فى الوقت المناسب ؟ "

هم لساني بأن يجيبها متسرعاً : " لأنه بكل بساطة لم يخبرني الحقيقة .. لقد نسج لى قصة ساذجة صدقتها بكل بساطة لأنها على لسانه هو .. و كيف لا أصدقه ما دام لا يوجد داعي للكذب بيننا ؟ "

و لكني نظرت لزوجي فوجدته يبتعد بعينيه و على وجهه ملامح تمرد مستترة أستطعت قرائتها من طول سنوات عشرتنا

و صمت .. و شعر كلاهما بأنني لم اكن أعرف .. فضحكوا و هم يتسائلوا بحرج " هل قلنا ما لا يجب أن يقال ؟ .. لم تكوني تعرفي عن الأمر شيئاً .. أليس كذلك ؟ "

فنهضت من مقعدي و سألتهم بهدوء : " ما رأيكم في عصير بارد ؟ "

و دخلت أحضر لهم العصير .. و أنا أقنعني بأنه ليس بأمر محرج و لا به ما يسىء الى بشىء فهو الرجل و هذه مساحة حريته الخاصة ، لكني تذكرت وقتها الضائقة المالية التي مررنا بها و كم كان يشكو الي ، و كيف كنت أحمل هم أموره و هو وحده هناك غريب ، و كيف حاولت أن أخفف عنه مسئولياتنا بهذه الفترة ، لكن أكثر ما كان يشغلني ضيقه من هذه الازمة المفاجأة و التي أرهقتنا شهور بعدها ، و لم يفسر لي كثيراً أسبابها لأن الأمر يضايقه كلما فُتحت سيرته و تناقشنا به ، و انا أعذره فهو الرجل و يتحمل العديد من المسئوليات و أحاول أن أخفف عنه فهذا أقل ما أستطيع فعله معه

لكني كلما تذكرت ذلك الأمر بفكري ، كلما شعرت بالحزن على أني حزنت لأجله يومها ، و كل الأمر لم يتعدى سوا أزمة نتيجة نزوة من نزواته الشراءية الشرهه .

و مضى المساء بهدوء و أن كانت نظرات الأعتذار ترتسم بعيون صديقتي

و ظللت ليلتها أحاول أن أتقبل الأمر أن أتغاضى عن ضيقي .. الى أن دخل الغرفة حتى ينام و ظن بأنني أخذت قرارى بأن أتجاوز عن الأمر بصمتي كما تعودت كثيراً أمام أخطاءه الغير مبررة .. لكنني لم أستطع أن أصمت و هو يستلقى على المخدع

فسألته بهدوء :

" لماذا كذبت علي .. هل كنت أستحق أن أتحمل هماً وهميِ لظروف طارئة من نسج الخيال "

فألتفت الي و نظر بجمود :

" ليس من الأدب بين الزوجين أن تقول الزوجة لزوجها أنك كاذب .. ثم أنني حر و لا أكذب ابداً "

" لكنك لم تنكر ما قاله صديقك .. أذن ما قاله حقيقة وقعت .. حتى صديقتي أكدت كلامه "

" نعم لم أنكر لأنه ما حدث "

" أذن ما قلته لي تزييف للحقائق ،، كذبت علي و كنت أنا آخر من يعلم ! "

" لست بكاذب .. و عيبٌ كبير ان تقول زوجة لزوجها : أنت كاذب "

" لكنها ليست المرة الأولى التى أكتشف فيها مثل هذه الأمور .. و أتعجب ما سبب الكذب !! "

" كعادتك و كأني لم أتكلم .. لن تقتنعي ابداً بأنكِ على خطأ و أنني لم أخطأ .. كلاً منا يرى الأمر على هواه .. و أنتِ ستظلي على عنادك لن تتغيري أبداً "

" معك حق أنه سوء أدب .. فالزوج لا يكذب "

Oct 10, 2007

:: ذات مـرة ::

يوميات أمرأة منطلقة2

قال لى ذات مرة :

" عنيفة أنتِ .. لا تتريثي قليلاً أمام قراراتك .. رؤيتك أضحت ضبابية .. يشوه ملامحها السواد .. و لم أعهد بكِ غير الهدوء و السكينة من قبل !! "

أجبته بشرود :

" و لم هذه الأفكار القاسية عني ..؟ ألأني لم أعد ممطوطة القرارات ؟ .. لأني لم أظل أصدق كل ما يقال .. ؟

أم لأني لم أعد عندي قدرة على أحتمال تواجد رجل فى حياتي ..؟ "

أجاب بأسى :

" لأن الخوف أصبح يكبلك فلا تريدي أى فرصة للأقتراب .. لأن لم يعد عندك قدرة على ترك فرصة وحيدة بالنضوج و الأكتمال "

فأجبته بهدوء :

عزيزى عندما يأتي رجلاً

يطلب مني التضحية بأياً كان لأجله .. أنتظر أن يهبني الوفاء

عندما ينتظر مواساتي له فى مصاعب الحياة .. أنتظر منه أن يوفر لي أمان

عندما يريد وقوفي بجانبه أُآزره لتحقيق طموحه .. أنتظر منه أن يدين لي بجميل العشرة

عندما يطلب حناني و ينتظره .. أنتظر أنا منه أحتواء مشاعري برفقٍ

عندما يطلب أن أكون له واحةً يهرب أليها من مصاعب الحياة .. أنتظر منه أن يكون وطني و أنتمائي الذي لا يتنكر مهما صار 

عندما يأتي ذلك الرجل طالباً مني ان أكون أنثتهُ .. أنتظر أنا أن يكون رجلاً لا من أنصاف الرجال

لحظتها فقط .. .. لن أخشى شيئاً و لن أخاف الأقدام .

 

Oct 8, 2007

:: لا مزيد من الأنتحارات ::

soft_textures

أحلم أن يأتي يوماً و تسامحني

فلا أستطيع أن أمضى معك ،، و رغماً عنى لا أريد أن أكمل المشوار

لا أستطيع أن أستسلم لقلبى دون عقلي

كان يمكنني ذلك منذ زمانٍ بعيد

أما الآن فالعمر لم يعد يحتمل المزيد من الأنتحارات  

Oct 3, 2007

:: حتى الرحيل ::

ff

قال لى عندما أقرأكِ بين أسطركِ .. لا أجدكِ .. بل أجد طيف آخر بعيد عنكِ .

أرى أنثى أخرى تقبع هناك .. بعيداً متخبطة فى طوفان غضب و هدوء .. أرى تمرد و أستكانة لمجريات المقادير ..

أشعر أنني لم اعرفها من قبل و لم آراها فيكِ .. هل أنتِ هي !

لقد أحترت كثيراً حتى أفهم ما سر التباين بينكما !

صمت للحظات و يقيني أنه يتحرق شوقاً لأجابتي .. لكنني ظللت صامتة حتى رحيلنا .

:: تغيير جـو ::

و لا يزل النكد مستمراً

كانت الفجوة بيننا تتسع ، لم يعد ما بداخلي مثل ما كان ،لا أنكر جوانب روعة هذا الرجل ، لكنني اجد الخناق ما زاليضيق أكثر فأكثر ، أصبح كلاً منا يبتعد عن الآخر ، و ما يغيظني أنه لا يشكو من ذلك ، هل لا يدري بما يحدث بيننا !!

هل هو حقاً يحدث بيننا ؟ أم ان ما يحدث هو بداخلي أنا فقط ، أوقات انظر أليه فأظن بأن فمي ستنبثق منه صرخةً مدوية، تسأله عن ما يدور بداخلي من غضب .. هل له نفس الصدى بداخله ؟

لكننى كنت أصمت فى اللحظات الأخيرة ، فلقد وصلت لمنحنى خطر بحياتي لا أستطيع معه الأنسحاب الآن ، و هو لعهد قريب كان من بين خياراتي المتاحة بسهولة ، و لكن الأمور تبدلت ليتراجع خيار الأنسحاب من ضمن قائمة خياراتي ، شحذت ذهني أفكر فى حلٍ يهدأ من ثورة بركان غضبي المستعر بداخلي .. ذهبت لغرفتي أحاول ان أجمع شتاتي ، أفكر و أفكر ، و بالنهاية أرتديت قناعي الضاحك ، و خرجت من غرفتي أدندن بنغمات مرحة كثيراً ما أحببناها سوياً فى لحظات الصفاء التي جمعت بيننا ، أحتتضنته بحنان ، و سألته أذا ما كان يحب ان نطلع سوياً نتنزه كما تعودنا فى هدأة الليل ، و نتطلع لميلاد صباح جديد علينا ، نظر لي بسعادة و أذعن لأقتراحي ، طلعنا سوياً و قناعي الضاحك أرتديه بأحترافٍ عالي ، جلسنا على الشاطىء ، و كلاً منا يحمل كوب قهوته ، نستمع لنغماتٍ هادئة ، نراقب أسماكً صغيرة تتألق بين جنبات المياه ، تكلمنا عن أيامٍ مضحكة جمعتنا ، تندرنا بمواقف حدثت لعديد من اصدقائنا ، كلمني عن طموحات عملهِ ، طلب مني المشورة فى العديد من أعماله كما تعودنا ، تسامرنا حتى لحظات الصباح الأولى ، شعرت أن قناعي الضاحك يسقط ، و تحل سعادة ملأ قلبى بديلاً عنه ، ضحكت لحظتها من كِبر سعادتي ، و رأيت الطيور فى السماء عالياً ، شعرت بأن قلبي يحلق معها ، و أن روحي تسعد مثلها و تهفو للأنطلاق معها فى سماء صافية ، ظل يضحك معي و هو يراني أضحك و أهيم تغزلاً فى جمال السماء و روعة طيورها ، نظر الي كثيراً و هو يبتسم

فسألته : " ما يضحكك هكذا ؟ "

قال : " أنتِ .. سعادتك كما طفلة صغيرة .. و هذا ما أتعجب عليه ! .. أنا لا آراكي هكذا .. رغم حرصي على ان أذهب معكِ لأرقى الأماكن حتى أًسعدك .. و مع ذلك تحبطينني عندما آراكي الآن منطلقة كما عرفتك بأول مرة .. رغم أننا لم نفعل الشىء الكثير "

و بدأنا نهم بالرحيل .. جمعنا أغراضنا و سبقنى للسيارة بعدة خطوات .. فلحقت به أخبره :

" لقد كانت ليلة من أروع ما قضيت بعمري .. سأظل أتذكرها .. لم أشعر بهذه السعادة منذ زمان طويل .. أحياناً أنسى روعة أشراق الصباح "

وجدته صامت يرتب أغراضنا و يهم فى الشروع بالأنطلاق للمنزل

سألته و انا أضحك : " ألم تشعر بتلك الروعة "

قال : " مممممم تغيير جو .. لكنك لم تجاوبيني على سؤالي .. ما سر هذه السعادة الكبيرة رغم بساطة نزهتنا ؟ "

صمت لحظات .. و أجبته : " صعب أن أفسرها لك .. قد يكون مثل ما قلت ( تغيير جو) "

Oct 2, 2007

:: مليكي ::

WM05

عجباً بعض أيامناً ذكراها به بريق يفوق ما تصورناه لحظتها

و عندما تمر ذكراها داخلنا نستوعب كم كانت رائعة حقاً

كما البشر .. هناك من نصادفهم و يمروا بحياتنا .. و بعد الرحيل نكتشف أنهم كانوا الأروع

كذلك أنت مليكي .. كلما مرت الأيام أتأكد بأنك كنت الأروع

هل كان يلزمني كل هذا الوقت حتى أدرك .. ؟!

!

!

ليتنى آمنت بحقيقة مشاعرك لحظتها

Oct 1, 2007

:: ظل رجل و لا ظل حائط ::

يوميات أمرأة منطلقة2

تعودت أن أردد دائماً فى سنوات عمري الأخيرة أنني لا أحتاج لوجود رجل يشاركني مشوار حياتي ، ما دمت لم أصادف أليف الروح و توأمه ، و كثيراً ما أخفيت عدم قناعتي بكلمات من هم حولي عن أهمية تواجده سواء رضيت أم لم أرضى ، خاصة و أننى أحيى وحيدة بمفردي ، و أتحمل مسئوليات حياتي الهادئة دون أن أتضرر من ذلك ، فعلى العكس أحياناً قد يتحول وجود الرجل لمدخل هم كبير ، أذا ما كانت غربة النفس تتزايد بتواجده فى حياتي .

ألا الليلة شعرت بأن هناك ضرورة لظل الرجل فأهتزت قناعتي المسبقة بأن ظل الحائط أوقات عديدة أهم و أفضل من أنصاف الرجال التي كثر عددها .

كل قناعاتي أهتزت داخلي لحظة أن وجدته هناك يختبىء فى أحدى زوايا المنزل .. و لحظة ان وقعت عيناي عليه ، و شعر بتواجدى ، جرى سريعاً من أمامي ، و أنا لم أدري ألا و صوتي يعلوا صارخاً بشكل متوالى ، و هلعت و جريت أنا الأخرى و أنا لا أكاد أتمالك نفسى و دموعي تنهمر من رعبي و هلعي الشديد .

و أمسكت هاتفي أحاول أن أجد من يستطيع نجدتي منه فيأتي الي بأسرع ما يمكن له .. .. لكنني صدمت ! ! !

من أستطيع الأتصال بهِ فى مثل هذا التوقيت المتأخر ؟

بحثت فى ذاكرتي لم أجد ، و دموعي تنهمر بشدة ، و فجأة اصبحت أبكي بانهيار أكبر .. أنني لا أجد أحد أستنجد بهِ .. من بين كل البشر الذين يحيطون بي .. لم أجد من هو قريبٌ مني لدرجة أن أوقظهُ من نومه قُبيل الفجر لينقذني من هذا المجرم الوحشي الذى لا أدري هل مازال يكمن في أحدى زوايا المنزل أم هرب سريعاً لحظة رؤياي .

و ظللت هكذا ما بين بكائي الهستيري و ضيق قلبي بهذا الشعور العجيب لأفتقادي لظل رجلاً يشاركني لحظات خوفي الهستيري ، و أشرق الصباح علي و انا أجلسُ على أريكتي أخشى أن أنهض لأتجول بالمنزل ، او حتى أحَضر فنجان من القهوة ، و بالنهاية تماسكت مع ضوء النهار و نهضت أتاكد من عدم تواجده ، و بيدي أُمسك عصا طويلة هى كل سلاحى تحسباً و خوفاً من مواجهة محتملة مع ذلك المتوحش ، و التى حصلت عليها من أحدى أدوات التنظيف ، و بالنهاية غلبني النُعاس ، فغفوت و ان كانت غفوة يتخللها لحظات من الفزع و الأرق ، ولا يُفارقني فكري بأنه ربما كان تحول خوفي و هلعي الأنثوي من ذلك المجرم المتوحش المقتحم لخلوتي و المسمى " الفأر " للحظات نتندر بها أنا و ذاك الرجل ، و ظللت أتقلب بمخدعي ما بين أغفاءة و صحوة فزعة و أنا أردد ما بيني و بين نفسي ، لقد صدقوا حين قالوا .. " ظل رجل و لا ظل حائط "

Sep 26, 2007

:: قصاقيص ورق ::

أيهما أطول عمراً و أكثر وجوداً فى الحياة :

أنسان يعيش مئة عام جوفاء خالية

أم

إنسان يعيش بضعة أعوام حافلة زاخرة ؟!

و أيهما أقر عيناً :

طاوي الصحراء

أم

عابر الروضة ؟!

( يوسف السباعى )

* - *

كلمات وجدتنى قد سطرتها بدفاترى منذ اكثر من ثلاثة عشر عاماً !!!

Eye-rolling

ذهلت هل كان أدراكي لهذا الحد ، حتى احتفظ بها بدفترى !!

smile_omg

أم اني لم اكن افهم لدرجة أني كتبتها و احتفظت بها

smile_thinking

Sep 25, 2007

:: فى هويد الليل ::



فى هويد الليل جلست أستمع لأحدى روائع على الحجار و عمر خيرت
تذكرتك ، و تذكرت كيف أستمعنا أليها لأول مرة سوياً
لمستنى كل ذكرى لهذا اليوم



كيف تطلعنا للنجوم سوياً
كم كانت أحلامنا ملأ السماء
كيف كانت وشوشات المياه تتراقص حول أحاديثنا و ضحكاتنا سوياً
تذكرت كيف خطف قلوبنا وحشية الصحراء .. ألتماع البدر فى السماء
كم مر علينا من وقت نتطلع أليه ، لا نحيد بأعيننا ألا ليختلس كلاً منا نظرة سعادة يرى فيها الآخر .. حتى يسجلها بداخله و كأنها أجمل لحظات العمر
شعرت يومها أن مشاعرنا مثل ذلك البدر المضىء فى ظلام دامس .. وسط صحراء قاحلة أتسعت لها صدورنا منذ زمان بعيد

عندما تذكرت و جاشت بداخلي مشاعرى .. و ملأتني سعادة بذكرى ذلك اليوم

تطلعت الى الصور .. أحاول أن أعيد تلقائية تلك اللحظات

أستمعت مرة تلو الأخرى لتلك الأغنيات

و تهت معها فى سحر تلك الساعات

و لكنى تذكرت فجأة أنك أنت لم يعد لك بداخلي شيئاً من بقايا ذلك الجمال

ليت الأغانى نسيتها .. و تلك الصور لم تعني لى ذكري رائعة

و بقى لك بداخلى عند الرحيل أي معني يدعوني لأحترام المشاعر التى جمعتنا يوماً
لكن بكل أسى أعترف .. لقد محيت نفسك حتى من ذكرياتى

فلا تستطيع ذاكرتي ألتقاط رجلاً سقط من عيني


Sep 24, 2007

:: ألوان ترسمني ::

عليك ان تحب الثوب الذى ترتديه ليحبك ,والا سيبادلك اللامبالاه والنفور ,فتبدو فيه قبيحا. بعض الناس لا يقيمون علاقة حب مع ما يرتدون ,ولذا هم يبدون غير جميلين حتى في اناقتهم والبعض تراهم على بساطة زيهم متالقين ,لانهم يرتدون بذلة يحبونها ولا يملكون سواها
(( نزار قبانى ))

عندما أرتدي الأسود أشعر أني ذات بريق رائع يضفي جمالاً ناعم علي
لا أدري لماذا!؟ و لذلك وجدتنى دائماً أدور فى مداراته و أسعد بها

**
كلما أرتديت البنفسجى أشعر بسعادة تطفو على ملامحي
لدرجة أكاد اجزم بأني أرى برائتى تفضحني
و سعادتي تتراقص بشغاف قلبي
فأضحك كما لم اضحك من قبل
و أتمنى لو املاً الكون بصدى ضحكاتي الطفولية

**
عندما أتلفع بالأحمر .. أجد أنثى ضاعت منى
فأتذكرها و أشتاق أليها حتى أجدنى لا أريد لوناً آخر غيره

**
كلما وقعت عيناي على الوردى .. أكرهه
لأنه يذكرني بك .. و بطفوليتي التى أضاعتنى معك
فجعلتنى مستساغة لغدرك

**
الآن أجدنى بي ميل لكل الألوان
ما أرتديت منها من قبل و مالم أرتدى
لكن يظل الأسود هو ملك متوج على قلبي دون كل الألوان

:: وحدي مع أحرفي ::




أغلب يومى قضيته وحدى مع أسطري .. أحاورها و تحاورني
لم أعد أجد الراحة سوى بين أحرفي ، هل لأني أكون أنا على حقيقتي ، أم لكوني على سجيتي دون أن أنمق كلماتي حتى أرضي من حولي
أو لأني أصبحت أمل من محاولاتي ألقاء نفس الكلمات و الابتسام كما تقتضي الذوقيات ، و الحلم على نوعيات عجيبة من البشر أضطر على التعامل معها
و سرد العديد من المبررات على راحتي فى وحدتي
لقد سقمت من كل هذا و لن أرتضي بديلاً عن راحتي حتى أصل له وحدي

Sep 23, 2007

:: خبايا نفسى ::





كان كل ما يشغلني أننى لم أكن أفهم خبايا الكثير ممن اتعامل معهم ، لكني كنت أتقبل ذلك ف خبايا الصدور أمر من الصعب غور أبعاده ، او الوصول لحقيقته بشكل هين
لكن أن يتبدل الأمر لأصبح أنا نفسي لا أفهمني ، لمن الصعوبة على نفسي تقبله ، و مع ذلك أجدنى فى نهاية المطاف أعترف لنفسي بهذه الحقيقة المحيرة
لقد أصبحت أتخبط و لم أعد أعرف ما أريد ، أو لعلى توصلت لاني لم اعد أريد ما كنت أظن أني أريد !!؟
لا أعرف حقاً عجيب أمر رغباتنا و أمانينا .. و الأعجب هو دروبنا التى ما ان نصل أليها حتى نجد انها لم تكن الدرب المنشود ، و لا هى ما سعينا له بسفرنا عبر الأيام
فكثيراً ما تمنيت أن أصل لما وصلت له .. و ما ان وصلت حتى وجدتنى لا أعرف أذا ما كان هذا ما أردته منذ البداية أم أنى أخطأت الدرب منذ البداية
معذرة لم أعد أعرف شىء .. ربما حان الوقت كي أقف هنيةً هنا وحدى ، أحاول أن أفهمني ، أجرب أن أسلك درب جديد قد يكون هو مبتغاي و لم أكن أعلم

Sep 22, 2007

:: أحب قصص التلاقي ::





أحب قصص التلاقي ، في كل لقاء بين رجل وامرأة معجزة ما؛ شئ ما يتجاوزهما
يأتى بهما في الوقت والمكان نفسه ،ليقعا تحت الصاعقة إياها، لذا يظل العشاق حتى
بعد افتراقهما وقطيعتهما ، مأخوذين بجمالية لقائهما الأول ، لأنها حالة انخطاف غير
قابله للتكرار ولأنها الشئ النقي الوحيد الذى ينجو مما يلحق الحب من دمار
أحلام مستغانمى




* * *



كم لمستنى تلك الكلمات عندما تذكرت لقائنا الأول ، عندما تسللت كلماتك لأذني لأجدني انهض من أستلقائي لأتعرف عليك
رغم أن كلماتك و أسطرك سبق لى قرائتها انما صوتك كان شيئاً آخر
كان له هدير مختلف على أذني
عجيب الأمر !! لا أدعي أنى يومها احببتك ، و لا أتصور أنك يومها كنت تحبني
لــــكن
ها أنا بعد الأفتراق ما زلت أتذكر قصة التلاقي بيننا


:: برقية أعتذار ::





عذراً لقد انتهى بنا الطريق ، لن نسير سوياً بعد الآن نغزل الأمانى و الأحلام
فكفانا ما مضينا به ، فليرحل كلاً منا محملاً بالأمانى
و لك منى أرق برقية الأعتذار

:: سأظل من بنات حواء ::






عجيب أمرك ، تتهمنى بأحادية النظرة ، تتهمني باستغراقي داخل مشاعري ، تتشدق بأني كيان بشري بعيد عن كوني أنثى ، تحاورني بعقلك ، تحتوينى بفكرك ، ثم في نفس اللحظة تنبثق ذكوريتك الكامنة بداخلك !؟ لقد أحترت معك لا أعرف هل تريدني أنثى ذات عقل و فكر و مشاعر ، أم أنثى من الجواري تلبي نزعات ذكوريتك المتملكة لك !؟

أتعلم ما العجيب فى الأمر !؟

أنك لم تختارني سوى لعقلي قبل أنوثتي .. و الآن تريدني أنثى و تجنب العقل

و لكن ماذا أقول !؟ و ما فائدة حواراتي الداخلية

ستظل من أبناء آدم .. و سأظل من بنات حواء


:: جراحنا القديمة ::



قبل اليوم , كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها
عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى
عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا



أيمكن هذا حقاً ؟
نحن لا نشفى من ذاكرتنا
ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا



أحلام مستغانمى

* * * * *





كلمات أستوقفتنى كثيراً عند قرائتها ، و مضى فكري كقطار سريع ، يستعيد سكة سفر طويلة ، دامت معك ما يقرب من نصف عمري أو يقل قليلاً ، فحقاً لم أعد أتذكر ، أو قل أني لم أعد أريد أن أتذكر طواعيةً مني

و وجدتني أسأل قلبي هل حقاً عودتى لدفاتري هى بداية الشفاء !!؟
هل حنيني للقلم هو نقاهتي التي طال أنتظارها !!؟
لكني لم أجد أجابة تشفيني من حيرتى الجاثمة على صدرى و تهدر بالحنايا

عجيبة هي ذكرياتي معك ، من هديرها بحنايا القلب ، تجعلني تائهة ما بين ماضي و حاضر أختلطت تفاصيلهم حتى أصبحت لا أعي شيئاً
أتعلم .. .. أو لا يهم أن تعلم ، فكل الأمر أصبح سواء
أني أظن أن بداية وأد الألم تنبثق ببداية أن أسطر الكلمات
لذلك أكتبُ عن ذكرياتي ، و عن خيباتي ، و عن أحلامي فى الآتي
و لن أيأس من أن أُشّفى من ألم الذكريات




Sep 21, 2007

:: هكذا غنى طاغور :: أغنيات



حين افترقنا ، فكرت
أن الدموع لن تكف عن الإنسكاب أبداً
و يوماً بعد يوم
و في غبار حوافي الطريق
أخدت الزهور تذبل
و تتساقط من إكليلي
على غير علمي
متى يسقط حجاب النسيان فوقي ؟
و تدريجياً أخذ قلبي يقسو
و فكرت في أن الدموع لن تنسكب أبداً
آه ، و لكن حين قابلتها فجأة ،
في إحدى زوايا الطرق
أخذت تنهمر دموع لا حد لها.
حتى فى نسياني
تحركت دوماً أمواج من الدموع



* * *


لا اعلم لماذا عندما قرأت هذا الجزء من شعر طاغور ، تذكرتك حتى أني حاصرتني أمواج من دموع طالما أختزنتها داخلي دون أن أًطلق عنانها و لم أدع لها فسحة للظهور منذ زمان بعيد

:: ذكـريـاتـي ::



عندما أتذكر تاريخ عمري أجدنى قد اختزنت لمحات من حياتي بذاكرتي مختلفة عن أحداثها

و ما يدعوني للدهشة ان ما تخيلته وقتها محور اهتمامي تلاشى عندي ، لتصبح لمحات أخرى بأولويتي و بمقدمة تفصيلات الحدث

عجيبة حقاً ذكرياتنا ، ما تخيلناه يؤلمنا حينها ، قد يبدله الزمان، و نجد ملمح آخر سكن بالذاكرة، و خط داخلنا صورة أخرى لما حدث

فهل نحتاج حقاً عمراً حتى نفهم ما فهمنا !؟

و هل نحتاج حقاً لأن تصبح أيامنا فى طى التاريخ حتى نفهم الآن و الآن فقط ، بعد مرور السنوات ، ما توصلنا له من تاريخ نختزنه بالذاكرة ؟


Sep 20, 2007

:: ذات مــرة ::




ذات مرة حلمت بك معي عندما كنت يأست من أن تعاودني الأحلام

أستفقت سريعاً حتى أتأكد من وجودك معي

لكنى لم ألمس سوى السراب


* * *


ذات مرة كنت أجول بشوارع مدينتي لأزور أماكن اللقاء لمحتك بعيداً

سارعت بخطواتي حتى أنظر بعينيك بعد طول أشتياق

فلم أرى سوى السراب


* * *

ذات مرة رجعت بأفكاري لأول يوم للقاء ، أريد ان استعيد جمال لحظة مخاض جديدة لقبينا

لكني وجدت أن كل ما كان لم يعد سوى سراب


* * *


ذات مرة و مرة و مرة

و بكل مرة لا أفيق سوى على السراب


Sep 19, 2007

:: كلمات أعجبتنى :: رفات حب









عندما مررت بصفحة الأديبة \ أحلام مستغانمى


أعجبت كثيراً بكلماتها


و كثيراً ما استوقفنى معناها ، قد تكون لمستنى بشكل أو بآخر ، حتى أنى أحتفظت بها


قد يكون لأنى احتاج أليها أمام ناظرى كلما مر طيف سنوات ماضية كثيراً ما تعذبني بذكرياتها المحتشدة في ذاكرتي رغماً عنى ، فأتطلع أليها حتى أستمد شجاعتي




* * * * *




لتشفى من حالة عشقية يلزمك رفات حبّ ، لا تمثالاً لحبيبٍ تواصلُ تلميعَه بعدَ الفراق ، مُصِرّاً على ذيّاك البريق الذي انخطفت به يوما
يلزمك قبرٌ و رخامٌ و شجاعةٌ لدفن من كان أقربَ الناسِ إليك


أنت من يتأمَل جُثة حبّ في طور التعفن ، لا تحتفظ بحُبّ ميت في برّاد الذاكرة ، أُكتب ، لمثل هذا خُلقت الروايات


[ أحلام مستغانمى ]


* * * * *

Sep 18, 2007

:: كلمات أحببتها ::




أحب

الرجل الذى إذا قطع علاقته بأمرأة احترم ذكراها و لم تعد مضغة فى الأفواه أو حديث على الشفاه



أحب

ملاحظات حبيبى بصوت هادىء

و مهما كانت قاسية فإن الحنان المغلفة به هذه الملاحظات أهم من المنطق



أحب

في الرجل الذكاء و ليس الدهاء



Sep 10, 2007

:: تـحـيـة الى رجـل ::





تحية لك على أنانيتك المفرطة

تحية لك على أستنزاف المشاعر و أستجدائها

تحية لك على أكاذيبك المنمقة المغلفة بأعذب الكلمات و أرقى الأحترامات

تحية لك على ثوب الحمل الوديع

تحية لك خالصة من القلب و أن كانت لا تجزيك حقك

Sep 9, 2007

:: فنجان قهوتي ::




تعودت كل يوم أن أفيق على فنجان قهوتي ، و أطيل فكري في اللاشيء ، تعودت على أن أستمد قوتي على الآتي بخلوة صفاء مع النفس ، حتى لا أجدني أضيع مني فى رحاية سباق مضطرم لا اعرف مسبباته القهرية التي فرضت علي ، و مع ذلك أجدنى وصلت بعد سنوات طوال ، لنفس خط النهاية ، مع أني حرصت في كل يوم على فنجان قهوتي

Sep 6, 2007

:: ضاقت بيك ::



كل مرة بكون معاك ع الزمن

واما الزمن يضحكلك يكون وياك .. علطول تبعني من غير ثمن

وانا بردوا بدعي ربنا معاك

داقت بيك تبقى عايزني اكون حواليك .. ضحكت ليك إخلاصي يكون حمل عليك

في الحالتين ساكت لا بنساك ولا عايز انساك

قالوا أن اللي يحب بجد لو فاض بيه من الي يحبه ما يحبش بس ما يكرهش

وانا فاض بيه تعبت بجد قد ما بتعب لا كرهتك ولا عارف حتى ما حبكشي
آه آه








مش عارفة ليه الأغنية دى بتأثر بيه أوى أما بشوفها و أسمعها

يمكن بشعر فيها بأنانية بعض البشر اللى بيمروا بحياتنا

كتير بنصادفهم ، نشعر معاهم بمشاعر صادقة

و الآخر يكون كل المقابل لا شىء ، لكن مع ذلك ساعات ما بنقدرش ما نحبهمش

و عـجـبـى







Sep 5, 2007

:: يا عيني على قلة الأصل و قلة الأصل يا عينى عليها ::








اليوم اتصلت بى صديقة مر زمان طويل على آخر حديث لى معها ، حديث حاولت كثيراً البعد عنه و تجنبه رغم حبى الشديد لها ، قد يكون رغبتي فى البعد عن فصل من فصول حكاياتى أنتهى و مضى عليه عهد كئيب ، أردت ان أنساه أو أتناساه بكل شخصياته الرئيسية و الهامشية


أمتدت بيننا أطراف الحديث و هو يلتوي حول حياة ماضية جمعتنا ، و كلما أقتربنا من الحديث عنه ، نفزع و نبتعد سريعاً حتى لا نصطدم بالحديث عنه ، لكن فى النهاية كان لابد من أن نقع فى فخ الذكريات ، و لأني قد حاولت أن أبنى سياج قوى حول الحديث عنه ، فلم أذكره سوى بكلمات عابرة لا تنم سوى عن أننا أصبحنا ذكريات ، و تفرق بنا الطريق و لم يعد يعنينى من أمره شياً


و هنا أنفجرت صديقتي بسيل من الكلمات و هى تزبد و ترعد ، و تخبرنى بما لذ و طاب من كلماته الكاذبة و أنا مذهولة من كم الأكاذيب و ألتواء الحقائق


و هى تحاول أقناعي بأن كلامي عنه بهذا الشكل غباء متعمد مني و بأنني يجب ان أفيق من وهم أنه كان الحمل الوديع ، و أن الطريق توازى بنا ، ليس أكثر ، أرادت أن تذكر لى الكثير من الوقائع و الكلمات التى غابت عني حتى أكون واعية لما جرى فصممت على انه يكفي كل ما قيل ، و ان ما كان ليس أكثر من ذكريات مرت بحياتي بمرارتها و شهدها




فصمتت وأعتذرت منى على أنفعالها و سألتنى فى النهاية ،، هل ما زلتى تعتبريه توازى طرق


هل مازلتى تعتبريه الحمل الوديع و أنه كان ليس أكثر من فراق و تبقى الذكريات الطيبة







فضحكت و أخبرتها : عزيزتى لقد تبنى شعار جديد لهذه المرحلة


:: يا عينى على قلة الأصل و قلة الأصل يا عينى عليها ::


:: كوم ذكريات ::




اليوم حسيت ان لازم أرتب حياتى ,, و علشان ارتب حياتي كان لازم اتخلص من اكوام ذكرياتي

فتحت دولابى و اترددت كتير علشان أقدر أفتح درج الذكريات

خطوة اجلتها زمن طويل ,, يمكن خوف ,, يمكن كنت مش قادرة أتخيل أن أحلام الصبا بقت أكوام ذكريات لازم اتخلص منها علشان أعيش من جديد


مديت أيدي و أنا قلقانة ,, و يمكن خايفة من تداعي الذكريات عليه


كنت مقررة انى مش هأقرا أى شيء

لكن لاقيتنى استغرقت يمكن ساعتين او يمكن تلاتة مش عارفة ,, بالآخر حرقت الصور ,, رميت كل الرسائل اللي ضمت تفتح مشاعرى و أجمل أيام صبايا




سألتنى مرمر : تمت المهمة و لا لسه مترددة و خايفة ؟



قلت لها : تمت أخيراً - و تنهيدتى بتدبح قلبي



سألتنى : شوفتي كانت سهلة كتير أزاى ,, مش قلت لك ؟




قلت لها : مش فارقة معايا



قالت لي : كان مهم أوي أنك تتخلصي منهم بنفسك ,, بكرة تعرفى أنها خطوة أجلتيها كتير








قلت لها : عارفة

علشان أعيش من جديد كان لازم حاجات كتير تترمى ,, و مش فارقة معاي