الأخ الكريم : Son of Egypt
صاحب مدونة
أهداني تاج
شاكرة لك جداً على الهدية اللطيفة و اتمنى اوفق بأجابتها.
أذكر 16 صفة بنفسك ؟
- أسعد لكوني ربة منزل .. و أعشق نظرة الاستعلاء التي أراها كثيراً عندما أجيب بأني " سيدة منزل .. لا أكثر " .. .
- أعتز بقراري ذات مرة: بأن أكون في القادم من عمري أنا كما أريد لا كما يحب أن يراني غيري .. و أحب أكثر كل يوم يمر منذ ذاك القرار .. لأنها كانت أحلى أيام العمر.. فرغم قسوتها إلا أنها تزيدني قناعة بأنه على الأقل كنت أنا دون أقنعة .. و استرددت معها الرضا و الاعتزاز بأني ذاتي لا أقل و لا أكثر.
- أحب هدوئي .. و أشتاق أليه أذا ما فقدته .
- أحب الأماكن المزدحمة خاصة لو كنت وحدي أشعر أن أفكاري تأخذني بعيداً و أستمتع بالزحام من خلال وحدتي .
- أحب احترامي لاختلاف الآخرين عني .. و لا احكم عليهم من خلال اختلافنا .. لكن ينفرني منهم أحيانا عدم احترامهم لمساحة الاختلاف بيننا و اختلافنا بوجهات نظرنا.
- أمقت التمتع بإذلال الآخرين .. أتألم جداً عندما أرى شخصين أحدهم يستمتع بإذلال الآخر .
- أحب عنادي جداً .. أذا ما كنت مقتنعة باني على حق فلا أدع الفرصة للآخرين لتغيير قناعتي .
- أعتز بسلاسة كلمة الاعتذار النابعة مني أذا ما شعرت بأني أخطأت.
- أحب أسلوب التعالي المستفز .. جــــــداً أمام من يتصور نفسه شيئاً أرقى .. دون البشر.
- أحب ابتسامتي الباردة عندما تكون ردي على تدني أسلوب أشخاص أواجههم بحياتي ..
- أحب أكثر عندما أجد أثر تلك الابتسامة الباردة من لذة مفقودة بأعينهم .. فأترك احترامي و افقدهم احترامهم.
- أحب سرعة دموعي أذا ما كانت حزن أو تأثر .. أرى إنسانيتي بها.. و لا تخجلني كثيراً.
- أحب عشقي لطقوس .. فنجان قهوة تركية مع برد و ليل و صحبة نفسي .. لأجدني أكثر قدرة على الهدوء و التعقل أذا ما فقدتني لبعض الوقت مني .
- أحب صفة الخجل أكثر .. عندما ألمس بشاعة التبجح.
- أسعد بجرأتي الصادمة .. لأدافع عن قناعاتي .. طالما لا تجرح احترامي لكيان الآخرين.
- أحاول أن أحافظ على مبدأي عندما أتعامل مع شخص ما .. بأن مهما كان علو قدره أن لا يؤثر علي شيئاً .. و ضآلة شأنه لا تجعلني أظن بأنني أفضل منه بشيء .. فلا يعنيني سوى احترامه لكياني كإنسان .. لذلك لا احزن على كثيرين أفقدهم.
شكراً مرة أخرى .. على هذا التاج الجميل و دمت بكل الخير
الجزء الثاني أهدي التاج لكل من :