قال لى ذات مرة :
" عنيفة أنتِ .. لا تتريثي قليلاً أمام قراراتك .. رؤيتك أضحت ضبابية .. يشوه ملامحها السواد .. و لم أعهد بكِ غير الهدوء و السكينة من قبل !! "
أجبته بشرود :
" و لم هذه الأفكار القاسية عني ..؟ ألأني لم أعد ممطوطة القرارات ؟ .. لأني لم أظل أصدق كل ما يقال .. ؟
أم لأني لم أعد عندي قدرة على أحتمال تواجد رجل فى حياتي ..؟ "
أجاب بأسى :
" لأن الخوف أصبح يكبلك فلا تريدي أى فرصة للأقتراب .. لأن لم يعد عندك قدرة على ترك فرصة وحيدة بالنضوج و الأكتمال "
فأجبته بهدوء :
عزيزى عندما يأتي رجلاً
يطلب مني التضحية بأياً كان لأجله .. أنتظر أن يهبني الوفاء
عندما ينتظر مواساتي له فى مصاعب الحياة .. أنتظر منه أن يوفر لي أمان
عندما يريد وقوفي بجانبه أُآزره لتحقيق طموحه .. أنتظر منه أن يدين لي بجميل العشرة
عندما يطلب حناني و ينتظره .. أنتظر أنا منه أحتواء مشاعري برفقٍ
عندما يطلب أن أكون له واحةً يهرب أليها من مصاعب الحياة .. أنتظر منه أن يكون وطني و أنتمائي الذي لا يتنكر مهما صار
عندما يأتي ذلك الرجل طالباً مني ان أكون أنثتهُ .. أنتظر أنا أن يكون رجلاً لا من أنصاف الرجال
لحظتها فقط .. .. لن أخشى شيئاً و لن أخاف الأقدام .
12 comments:
كونى لة أمة يكن لك عبدا ببساطة كدة
بس هوة فين الراجل اللى ممكن يكون كدة ويرحم دموع أمرأة لا تبحث عن أى شئ فالحياة سوى الأمان والحب والأحتواء
وأين هو الرجل الذى يتخلى عن أنانيتة وعنفوانة وطريقتة الأوحدية فى الحياة ويتعلم المشاركة والمعنى الحقيقى الذى شرعة اللة للزواج والعلاقات بين البشر
أفضل ما لأعجبنى فى سيرة الرسول الكريم صلى اللة علية وسلم حين أشاحت عائشة رضى اللة عنها بطبق الطعام من أمام النبى صلوات اللة وسلامة علية وكسرتة نصفين غيرة من أحدى زوجاتة التى ذكرها وكانت السيدة خديجة رضى اللة عنها فأعاد الرسول تجميعة ولملمة الطعام بيدية وقال غارت أمكم غارت أمكم وكان يحدث أولادة
تخيلى معى من يمكنة فعل ذلك الأن ومن ذا الذى يستطيع قمع غرورة وصلفة وأعتقادة بأن الرجولة هى القوة فقط دون العقل والحب والأحتواء والصبر
تحياتى
لا أعرف ماذا أقول لك ، سردتي حوارا حقيقا ولحظات عشتها بالفعل
بعد انهزامات عده ويأس مميت ولمحات أمل وليده ،، واهنة تصبح القرارات أكثر سرعة ربما أكثر عنفا ، تخضع لخلفيات سابقة وان كانت ضد رغبة أصحابها إلا أنهم لا يجدون مفرا من الاستسلام لها طوعا لا كرها أملا في نتائج مرضية،، ويصبح إعمال العقل أكثر أهمية واعتمادا والانتظار لمن هو هو يستحق الاستمرار أكثر متعة وتقديرا ،، وإن لم يأتي فلا ضرر ،، فقد أصبح بالنادر جدا أن يأتي من هم رجال وليسو أنصاف الرجال
مع أني على بعض اليقين أن قلوب الماس لا بد أن تلتقي يوما لتضيء العالم ببريقها
تحياتي لأنامل رقيقة وقلم سحري وحروف ذهبية
مطالب غير مبالغ فيها
حق دستوري و حضاري اصيل
..
ومن زمان .. يمكن الناس
نسيت
سماح
فقط لا كثر ولا اقل
ننتظر رجلا لا من انصاف الرجال
لخصتى مشاعر كتير فى الجمله دى
البوست كله حلو
السلام عليكم اريج انا اتعرفت علي المدونات بمصادفة كنت انتي السبب فيها احب ان اشكرك علي مشاركتنا المدونات الرائعة و ارجو الا تنسني بكل ما هو جديد شكرا
تفتكرى الشخص اللى يفتكر من وقفت جنبه واحتضنته وبكت لبكائه وفرحت لفرحه وساندته فى كل مراحل حياتة موجود
انا لا اظن
كلاكيت تانى وتانى
غاليتى صدقتي بكل كلمة .. العجيب بالامر اننى بدات اقتنع و لا اتضايق من ان الرجل بطبيعته أنانى متغطرس الا قلة قليلة .. هل هى نظرة سوداء ام نظرة واقعية لم اعد أعرف
تحياتى لك و لكلماتك الرقيقة
نورسين
مرورك يسعدنى دائما غاليتى .. نعم انها التجارب السابقة رغماً عنا تحركنا .. و لكن تظل بارقة الأمل فى ان القلوب النقية قد و اقول قد .. تلتقي يوما ما .
لك ودى و احترامى
Mohsen
غير مبالغ بها منطقيا .. اما بزماننا فغاية بالمبالغة
لك ودى و تقديرى
ra7eel
مرورك اسعدنى .. نعم عزيزتى لقد اصبح الاكثرية انصاف و لكن يظل الامل فى ذاك الرجل بمعنى كلمة رجل
تحياتى و ودي
Desert cat
اظن انه موجود و لو ندر تواجده .. و الا لن يكون هناك امل و لا اتصور الحياة بدون ذاك الامل و ان ظل حلم
لك تحياتى و ودي
Ahmed Maree
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اهلا بك و شاكرة لك مرورك العطر و اسعدنى ان اكون بداية لتعارفك بعالم التدوين و شاكرة كلماتك الرقيقة .. تحياتى و احترامى لك
Post a Comment